لما أمه تربيه إن اهو المثالي اللي محد يرده وألف من يتمناه، لا نستغرب لما يتحرش بالبشر ويعصب لما يردونه أو يتركونه ويتسبب على حياتهم بالخطر في الشارع ويشوه سمعتهم ويذبحهم

لما يتعلم من أبوه وأهله إنه الزواج هو تسخير أنثى تلبي أوامره وتشتغل عنده، لانستغرب لما كل رمضان في واحد يحرق جدر فوق راس زوجته لأنه كان يوعان وتعبان والأكل ما اعجبه

لما رجال الدين يكررون على مسمعه إن زوجته واجبها تطيعه في الفراش متى مابغى بدون أي اعتبار لمشاعرها ورغباتها وينسون دوره تجاهها، لانستغرب لما يغتصبها ويذبحها لما تحاول ترده

ولما ربعه والميالس يعلمونه إنه ذكورته تعطيه أفضلية وبسببها محد يرده وكلمته ماتنكسر ولو شنو يسوي هو مسموح وحامل عيبه، لانستغرب لما ينتقم من أول امرأة قوية تتحداه ويقتلها

يا كثر النساء اللي تتعذب في بيوتها ومحد يدري عنها وباقي شوي إلا وتقتل.
لا نچذب على روحنا ونقول إن الجرائم ضد النساء هي لحالات فردية واضطرابات نفسية. المجتمع يربي الرجال على قيم الاستحقاق والعنف والشعور بالأفضلية اللي بسببها مستعدين يوقفون أي تحدي لسلطتهم عند حده بأي طريقة تعجبهم.